كيف تحافظ النجمات على رشاقتهن
التمتع باللياقة البدنية وفقدان بعض الوزن يأتيان على رأس الأولويات بالنسبة للكثيرين في الشهور الأولى من أي عام جديد. ففي هذا الوقت من كل عام نفكر في الانضمام لناد رياضي، أو نقتني أحذية رياضية بهدف انتعالها للمشي فيها لمسافات طويلة أو حتى لأماكن العمل، أو نبدأ في اتباع حميات غذائية بسعرات قليلة وهكذا.
وما يزيد من حمى هذه الرغبة أن وسائل الإعلام، لا تتوقف عن الحديث عن هذه المواضيع، ولفت انتباهنا إلى رشاقة النجمات والمشاهير، بمن فيهن من وضعت مولودا جديدا منذ أسابيع قليلة، إن لم نقل أياما معدودات.
فما هو سر هؤلاء المشاهير وكيف يحافظون على لياقتهم البدنية ومظهرهم الجذاب؟. ففيما قال البعض إن الفضل يعود إلى التنويم المغناطيس، والبعض الآخر إلى الرقص وممارسة تمارين بشكل منتظم، إلا أن الأغلبية تعمل كثيرا للحفاظ على هذا المظهر الجذاب، دون كلل أو كسل. فالمظهر الجميل هو جوازهم وجزء لا يتجزأ من شعبيتهم.
فقد أشارت المغنية البريطانية شيريل كول إلى أنها تحافظ على رشاقتها بارتيادها ناديا رياضيا كلما سنحت لها ظروف العمل، وممارسة المشي عبر جهاز السير لمدة 30 دقيقة، ثم تدريبات رياضية مجهدة لمدة ساعة.
ويعد النظام الذي تتبعه رائعا لحرق الدهون وتحسين صحة العضلات في الوقت ذاته. وتشير شائعات إلى أنها استخدمت دراجة «هايبوكس» (التي يصل سعرها إلى 36.000 جنيه استرليني) في وقت مبكر من مشوارها الفني. لكن إذا كانت هذه الدراجة ليست في متناول الجميع، فإن برنامج «ريلاكس» الرياضي الذي يعتمد بصورة أساسية على ركوب الدراجات الرياضية الثابتة ويسهم في التخلص من الدهون المتراكمة بمنطقة البطن، يمنح نفس المستوى من النتائج الإيجابية.
لكن من لا يميل إلى التمارين الرياضية القاسية والمنتظمة فإن هناك هوايات يمكن أن تفي بالغرض، ومنها الرقص.
فشيريل كول، نفسها مارست الرقص لساعات طويلة يوميا في بداية مشوارها، ولا تزال، بحكم عملها، فهو يحقق نتائج جيدة من دون أن يلحق أضرارا بالجسم، كما تقول.
أما بالنسبة لنظامها الغذائي، فقد اعترفت بأنها تحب أن تأكل بحرية خلال يوم واحد في الأسبوع.
من جهتها، تتبع مادونا، البالغة من العمر 51 عاما، نظاما صارما من التدريبات الرياضية يتضمن جلسات يومية من اليوغا و«البيلاتيس» وتدريبات تتطلب حمل بعض الأثقال وأنشطة ترمي لتنشيط الأوعية الدموية، مثل الجري وركوب الدراجات. وتشير بعض الأقاويل إلى أن مادونا من المعجبين بـ«غيروتونيك إكسبانشن سيستم»، وهي آلة غريبة الشكل أشبه بآلات التعذيب التي كان يجري استخدامها في العصور الوسطى وتضم الكثير من الرافعات، ويرى البعض أنها تسهم في تمديد العضلات والحفاظ على تناغمها.
ومع ذلك، فإن الكثيرين لا يخالجهم إعجاب تجاه عضلات مادونا المفتولة والمبالغ فيها، التي تجعل عروقها تبدو نافرة بشكل غير جذاب، مما يجعل البعض يرغب في اتباع أنظمة أقل صرامة.
النجمة كاميرون دياز، التي استبدلت جو كاليفورنيا المشمس بجو بريطانيا البارد، لا تزال محافظة على رشاقتها بفضل مضيها في أنشطتها الرياضية على الرغم من برودة الطقس، لا سيما رياضة التزلج على الأمواج التي تعشقها ويعود لها الفضل في قوامها الممشوق. فعلميا، يحسن التزلج على الأمواج مستوى صحة وقوة العضلات ويقوي الساقين، علاوة على أنه يضمن قدرا أكبر من المتعة والاستفادة التي يحظى بها ممارس تدريبات رياضية أخرى لمختلف أعضاء الجسم.
النجمة ريس ويذرسبون فتجمع ما بين نظام واضح للتدريبات الرياضية، من الواضح أنه يتميز بفعالية كبيرة، بجانب بعض العادات غير الصارمة. فقد ذكرت الممثلة الحائزة على جائزة «أوسكار» أنها تمارس التدريبات الرياضية يوميا، وتتضمن الجري لمدة ساعة - بجانب تخصيصها بعض الوقت للسير باتجاه الخلف للحفاظ على عضلات جسدها. ويمكن لأي شخص تجريب هذا الأمر.
في المقابل، لا تتبع نجمة البوب كايتي بيري نظاما محددا للتدريبات الرياضية، باستثناء واحد - إنها تعشق القفز. واعترفت بأنها تشعر بالملل داخل صالات الألعاب الرياضية، لكنها تحب «النط على الحبل». وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرياضة تعزز العضلات في الأجزاء العليا والدنيا من الجسم وحرق 250 سعرا حراريا في غضون 20 دقيقة.
أما جينيفر أنيستون، فتحرص، إلى جانب ممارسة رياضة الجري بصورة منتظمة بهدف التخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى ممارسة اليوغا لتحسين وضبط قوامها، وأيضا للحفاظ على صفاء الذهن، والتخلص من الشعور بالضغط والتوتر، الأمر الذي تحتاجه أنيستون ويناسب أسلوب حياتها.
فحياتها الشخصية تمر دائما باضطرابات.
أما الممثلة كايتي هولمز، زوجة توم كروز، فتعترف بأن الفضل في استعادتها رشاقتها بعد أشهر قليلة على ولادة ابنتها سوري، إلى ممارستها شتى التمارين الرياضية بداخل صالة الألعاب الرياضية المتطورة والمتوفر في بيتها. لكنها أيضا أشارت إلى أن حبها لممارسة الجري (أنهت ماراثون نيويورك عام 2007) ساعدها كثيرا.
فهي تجمع ما بين التمارين الخاصة بالقلب وجلسات تدريب خاصة بالوزن - وهي وسيلة رائعة لحرق الدهون وتحسين أداء العضلات.
أما إذا لم يكن الواحد منا عاشقا للممارسة أي نوع من الرياضات ويصاب بالملل بسرعة، فإن الحل هو التنويم المغناطيسي، حسب ما ناقشته المغنية البريطانية، ليلي آلن، في صفحتها الخاصة «ماي سبيس». فعندما سئلت عما قامت به من أجل إنقاص وزنها، قالت إن التنويم المغناطيسي أعاد برمجة عقلها ليرغب في المزيد من التمارين وتناول كميات أقل من الأطعمة التي تحتوي على دهون. ولا يزال الخبراء يناقشون ما إذا كان اتباع نظام حمية غذائية بالاعتماد على التنويم المغناطيسي يحقق نتائج طيبة أم لا، ولكن من المؤكد أنه نجح مع ليلي آلن.
وما يزيد من حمى هذه الرغبة أن وسائل الإعلام، لا تتوقف عن الحديث عن هذه المواضيع، ولفت انتباهنا إلى رشاقة النجمات والمشاهير، بمن فيهن من وضعت مولودا جديدا منذ أسابيع قليلة، إن لم نقل أياما معدودات.
فما هو سر هؤلاء المشاهير وكيف يحافظون على لياقتهم البدنية ومظهرهم الجذاب؟. ففيما قال البعض إن الفضل يعود إلى التنويم المغناطيس، والبعض الآخر إلى الرقص وممارسة تمارين بشكل منتظم، إلا أن الأغلبية تعمل كثيرا للحفاظ على هذا المظهر الجذاب، دون كلل أو كسل. فالمظهر الجميل هو جوازهم وجزء لا يتجزأ من شعبيتهم.
فقد أشارت المغنية البريطانية شيريل كول إلى أنها تحافظ على رشاقتها بارتيادها ناديا رياضيا كلما سنحت لها ظروف العمل، وممارسة المشي عبر جهاز السير لمدة 30 دقيقة، ثم تدريبات رياضية مجهدة لمدة ساعة.
ويعد النظام الذي تتبعه رائعا لحرق الدهون وتحسين صحة العضلات في الوقت ذاته. وتشير شائعات إلى أنها استخدمت دراجة «هايبوكس» (التي يصل سعرها إلى 36.000 جنيه استرليني) في وقت مبكر من مشوارها الفني. لكن إذا كانت هذه الدراجة ليست في متناول الجميع، فإن برنامج «ريلاكس» الرياضي الذي يعتمد بصورة أساسية على ركوب الدراجات الرياضية الثابتة ويسهم في التخلص من الدهون المتراكمة بمنطقة البطن، يمنح نفس المستوى من النتائج الإيجابية.
لكن من لا يميل إلى التمارين الرياضية القاسية والمنتظمة فإن هناك هوايات يمكن أن تفي بالغرض، ومنها الرقص.
فشيريل كول، نفسها مارست الرقص لساعات طويلة يوميا في بداية مشوارها، ولا تزال، بحكم عملها، فهو يحقق نتائج جيدة من دون أن يلحق أضرارا بالجسم، كما تقول.
أما بالنسبة لنظامها الغذائي، فقد اعترفت بأنها تحب أن تأكل بحرية خلال يوم واحد في الأسبوع.
من جهتها، تتبع مادونا، البالغة من العمر 51 عاما، نظاما صارما من التدريبات الرياضية يتضمن جلسات يومية من اليوغا و«البيلاتيس» وتدريبات تتطلب حمل بعض الأثقال وأنشطة ترمي لتنشيط الأوعية الدموية، مثل الجري وركوب الدراجات. وتشير بعض الأقاويل إلى أن مادونا من المعجبين بـ«غيروتونيك إكسبانشن سيستم»، وهي آلة غريبة الشكل أشبه بآلات التعذيب التي كان يجري استخدامها في العصور الوسطى وتضم الكثير من الرافعات، ويرى البعض أنها تسهم في تمديد العضلات والحفاظ على تناغمها.
ومع ذلك، فإن الكثيرين لا يخالجهم إعجاب تجاه عضلات مادونا المفتولة والمبالغ فيها، التي تجعل عروقها تبدو نافرة بشكل غير جذاب، مما يجعل البعض يرغب في اتباع أنظمة أقل صرامة.
النجمة كاميرون دياز، التي استبدلت جو كاليفورنيا المشمس بجو بريطانيا البارد، لا تزال محافظة على رشاقتها بفضل مضيها في أنشطتها الرياضية على الرغم من برودة الطقس، لا سيما رياضة التزلج على الأمواج التي تعشقها ويعود لها الفضل في قوامها الممشوق. فعلميا، يحسن التزلج على الأمواج مستوى صحة وقوة العضلات ويقوي الساقين، علاوة على أنه يضمن قدرا أكبر من المتعة والاستفادة التي يحظى بها ممارس تدريبات رياضية أخرى لمختلف أعضاء الجسم.
النجمة ريس ويذرسبون فتجمع ما بين نظام واضح للتدريبات الرياضية، من الواضح أنه يتميز بفعالية كبيرة، بجانب بعض العادات غير الصارمة. فقد ذكرت الممثلة الحائزة على جائزة «أوسكار» أنها تمارس التدريبات الرياضية يوميا، وتتضمن الجري لمدة ساعة - بجانب تخصيصها بعض الوقت للسير باتجاه الخلف للحفاظ على عضلات جسدها. ويمكن لأي شخص تجريب هذا الأمر.
في المقابل، لا تتبع نجمة البوب كايتي بيري نظاما محددا للتدريبات الرياضية، باستثناء واحد - إنها تعشق القفز. واعترفت بأنها تشعر بالملل داخل صالات الألعاب الرياضية، لكنها تحب «النط على الحبل». وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرياضة تعزز العضلات في الأجزاء العليا والدنيا من الجسم وحرق 250 سعرا حراريا في غضون 20 دقيقة.
أما جينيفر أنيستون، فتحرص، إلى جانب ممارسة رياضة الجري بصورة منتظمة بهدف التخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى ممارسة اليوغا لتحسين وضبط قوامها، وأيضا للحفاظ على صفاء الذهن، والتخلص من الشعور بالضغط والتوتر، الأمر الذي تحتاجه أنيستون ويناسب أسلوب حياتها.
فحياتها الشخصية تمر دائما باضطرابات.
أما الممثلة كايتي هولمز، زوجة توم كروز، فتعترف بأن الفضل في استعادتها رشاقتها بعد أشهر قليلة على ولادة ابنتها سوري، إلى ممارستها شتى التمارين الرياضية بداخل صالة الألعاب الرياضية المتطورة والمتوفر في بيتها. لكنها أيضا أشارت إلى أن حبها لممارسة الجري (أنهت ماراثون نيويورك عام 2007) ساعدها كثيرا.
فهي تجمع ما بين التمارين الخاصة بالقلب وجلسات تدريب خاصة بالوزن - وهي وسيلة رائعة لحرق الدهون وتحسين أداء العضلات.
أما إذا لم يكن الواحد منا عاشقا للممارسة أي نوع من الرياضات ويصاب بالملل بسرعة، فإن الحل هو التنويم المغناطيسي، حسب ما ناقشته المغنية البريطانية، ليلي آلن، في صفحتها الخاصة «ماي سبيس». فعندما سئلت عما قامت به من أجل إنقاص وزنها، قالت إن التنويم المغناطيسي أعاد برمجة عقلها ليرغب في المزيد من التمارين وتناول كميات أقل من الأطعمة التي تحتوي على دهون. ولا يزال الخبراء يناقشون ما إذا كان اتباع نظام حمية غذائية بالاعتماد على التنويم المغناطيسي يحقق نتائج طيبة أم لا، ولكن من المؤكد أنه نجح مع ليلي آلن.
تعليقات
إرسال تعليق