5 أكاذيب وراء فشل الرجيم
1- اﻟﺮﻳﺠﻴﻢ ﻋﺎﻟﻲ اﻟﺒﺮوﺗين:
اﻟــﺮﻳــﺠــﻴــﻢ ﻋـــﺎﻟـــﻲ اﻟـــﺒـــﺮوﺗـــين مـﻨــﺨــﻔــﺾ اﻟـــﻜـــﺮﺑـــﻮﻫـــﻴـــﺪرات
ﻣــﻨــﺎﺳــﺐ ﻟﺨﻔﺾ اﻟــــﻮزن اﻟـــﺰاﺋـــﺪ، وﻟــﻜــﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫــﻲ أن
اﺳــﺘــﻤــﺮار ﺗــﻨــﺎول اﻟــﺒــﺮوﺗــين يعمل على تخفيض اﻟــﻮزن،
ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل ﻛﺘﺐ اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ –اﻟﺮﻳﺠﻴﻢ- وﻟﻜﻦ رﺑﻤﺎ
ﻧــﺠــﺪ أﻓـــــﺮادا ﻗــﺎﻣــﻮا ﺑــﺈﻧــﻘــﺎص أوزاﻧـــﻬـــﻢ ﺑــﺎﻻﻋــﺘــﻤــﺎد ﻋﻠﻰ
ﻫــﺬا اﻟﻨﻤﻂ وﻟﻜﻨﻚ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺮﻳﻦ ﺟــﺰءا ﻓﻘﻂ ﻣﻦ
اﻟﺼﻮرة اﻟﻜﺒﻴﺮة.
وﻟﻜﻦ أوﻻ: ﻧﺠﺪ أن اﻟﺮﻳﺠﻴﻢ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻴﻪ؛ﻷن اﻷﻓﺮاد ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻠملل ﻣﻦ ﺟراء الاعتماد على تناول نوع واحد من الطعام.
ﺛــــﺎﻧــــﻴــــﺎ: إن اﻟـــﺮﻳـــﺠـــﻴـــﻢ اﻟــــــــﺬي ﻳـــﻌـــﺘـــﻤـــﺪ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺒـــﺮوﺗـين فقط يعتبر غذاء ضارا بجسمك؛ ﻷﻧــــﻚ ﺑـﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ
اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت واﻟﺤــﺪﻳــﺪ واﻷﻟــﻴــﺎف، وأﻳـــﻀﺎ أﻧــﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪرات.
وأﺧﻴﺮا: إن ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ؛ ﻷن اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻪ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن ﻛﻤﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ، وﻟـــﻴـــﺲ ﻻﺣـــﺘـــﻮاء ﻫــــﺬا اﻟــﻨــﻈــﺎم ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻜــﻮﻧــﺎت ﺳــﺤــﺮﻳــﺔ.
ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬا أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮوج لها بعض اﻟــﺸــﺮﻛﺎت ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﻄﻌﺎم ﻓﻴﺤﻘﻖ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ؛ ﻷن اﻷﻓﺮاد ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن ﻛﻤﻴﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ،أﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻪ اﻟﻔﺮد اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ.
2- ﻻ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻲ اﻟﻄﻌﺎم ﻟﻴﻼ:
اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺑــﲔ اﻷوﻗـــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗﺘﻨﺎوﻟين ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻌﺎﻣﻚ أﻗــﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻤﻴﺔ اﻟــﺴــﻌــﺮات اﻟــﺤــﺮارﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺘــﻨــﺎوﻟــﻴــﻨــﻬــﺎ؛ ﻓــﺠــﺴــﻤــﻚ ﻻ ﻳــﻌــﻠــﻢ ﺗـــﻤـــﺎﻣـــﺎ اﻟــــﻮﻗــــﺖ اﻟــــﺬي ﺗﺘﻨﺎوﻟين ﻓﻴﻪ ﻫﺬه اﻟﺴﻌﺮات، ﻓﻬﻮ ﻓﻘﻂ ﻳﺪرك أﻧﻬﺎ ﻣﺼﺪر
ﻃــﺎﻗﺘــﻚ؛ ﻟـﺬا ﻓــــﺈن أﻓـــﻀـــﻞ وﻗــــﺖ ﻟﺘــﻨــﺎول اﻟــﻄــﻌــﺎم ﻋﻨــﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧين ﺗﻤﺎرسين ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻣــﺎ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻧين ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺎﻗﺔ.
3- اﺷﺮﺑﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮ ةﻣﻦ الماء:
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﺴﻤﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ المـﺎء، ﻛﻲ ﻳﺒﺪو ﻓﻲ وﺿﻊ ﺻﺤــﻲ، ﻟﻜﻦ الماء ﻟﻦ ﻳــﺴــﺎﻋﺪك ﻓﻲ ﺧﻔﺾ وزﻧـــﻚ؛ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ اﻷﻓـﺮاد أﻧﻬﻢ ﻃﺎلما ﻳﺸﺮﺑﻮن ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة
ﻣﻦ الماء ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﻌﻮرﻫﻢ ﺑﺎﻟﺠﻮع أو ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن ﻛﻤﻴﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم
ﻟﻜﻦ الماء ﻻ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أي ﺳﻌﺮات ﺣﺮارﻳﺔ؛ ﻟﺬا ﻓﻬﻮ ﻻﻳﻈﻞ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻞ اﻟﻄﻌﺎم ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻧﺪاءات ﺟﻮﻋﻚ.
ﺗﺬﻛﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻟﻌﺒﺔ؛ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻨﻚ إﻳﻬﺎم ﺟﺴﻤﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎم، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺼﺎدر ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ؛ﻷن ذﻟﻚ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ آﺛﺎر ﺳﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻚ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ.
4- اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺎت:
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ اﻷﻓـﺮاد أن اﻣﺘﻨﺎﻋﻬﻢ ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺎت ﻳﺨــﻔــﺾ ﻧﺴــﺒــﺔ اﻟـــﺴـــﻌـــﺮات اﻟـــﺤـــﺮارﻳﺔ وﻟـــﻜـــﻦ ﻓـــﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻴــﺎن، ﻓــﺈن ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻏﺎﻟﺒا ﻣــﺎ ﺗﻔﺸﻞ؛ ﻷن أوﻟﺌﻚ اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺘﻨﻌﻮن ﻋﻦ ﺗﻨﺎول وﺟﺒﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﻠﻮن إﻟﻰ ﺗﻨــﺎول اﻟﻄﻌﺎم ﺑﻜﻤﻴﺎت أﻛــﺒــﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﺒﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم.
ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻷﻓــﻀــﻞ أن ﺗــﻮزﻋــﻲ اﻟــﺴــﻌــﺮات اﻟــﺤــﺮارﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﺤﺼلين ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟين إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟﺪراﺳﺔ واﻟﻌﻤﻞ
والمرح.
5- اﻷﻛﻞ ﺑﺸﺮاﻫﺔ ﺛﻢ ﺗﻘﻴﺆ اﻟﻄﻌﺎم:
أﻓــــﺎدت دراﺳــــﺔ ﻗـــﺎم ﺑــﻬــﺎ ﺧــﺒــﺮاء ﺗــﻐــﺬﻳــﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺣــﺎﻻت ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت اﻟﻼﺗﻲ ﻳﺄﻛﻠﻦ ﺑﺸﺮاﻫﺔ ﺛﻢ ﻳﺘﻌﻤﺪن اﻟﺘﻘﻴﺆ، ﺑﺄن ﻗﻴﺎس ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻄﻌﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻨﻬﺎ وﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﺎ ﺑﻜﻤﻴﺔ
.اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﻠﺼﻮن ﻣﻨﻬﺎ وﺟﺪ أﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﺆ ﻓﺈن أﺟﺴﺎدﻫﻦ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻨﺤﻮ 1500 ﺳــﻌــﺮ ﺣـﺮاري وﻓـــﻲ المـﻌــﺪل اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، ﻓــﺈن اﻟﻔﺘﻴﺎت ﻳﺘﻨﺎولن ما بين 2000 الى 2500 ﺳﻌﺮ ﺣﺮاري ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم.
ﺑــﻤــﻌــﻨــﻰ آﺧـــــﺮ، ﻓــــﺈن ﻫــــﺬا اﻷﺳــــﻠــــﻮب ﻏــﻴــﺮ ﻓــعال للتحكم ﺑﺎﻟﻮزن، وﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺣﺪوث ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة.
وﻧﺠﺪ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻔﺘﻴﺎت المراﻫﻘﺎت ﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺧﻔﺾ أوزاﻧﻬﻦ؛ ﻷن أﺟﺴﺎدﻫﻦ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﻨﻤﻮ واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻦ ﻳﺠﺎﻫﺪن ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﺑﺄوزاﻧﻬﻦ أﻣﺎ إذا ﻛﻨﺖ ﻓﻌﻼ ﺗﻌﺎﻧين اﻟﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ، وﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﻧﻘﺎص ﺑﻌﺾ اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت، وﺗﺮﻏبين ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮزن اﻟﺬي ﺳﺘﺼﻠين إﻟﻴﻪ، ﻓﻌﻠﻴﻚ اﻟﺘﺤﺪث ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﺣﻮل أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺮادك وإذا ﺷﺎرﻛﻚ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻗﺮارك ﻫﺬا، ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﻧﻘﺎص وزﻧﻚ، وﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه
اﻟﺤﺎﻟﺔ اﺗﺒﺎع اﻹرﺷﺎدات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
* اﺣــﺮﺻــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻨــﻮع اﻟــﻄــﻌــﺎم اﻟـــﺬي ﺗــﺘــﻨــﺎوﻟــﻴــﻨــﻪ، ﺑﺤﻴﺚﻳﺘﻀﻤﻦ ﻧﺴﺐ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﻟﻴﺎف، اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت، والمعادن.
* اﺑﺘﻌﺪي ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻌﺮات، والمـــﺸــــﺮوﺑــــﺎت المــﺤــــﻼة ﺑـــﺎﻟـــﺴـــﻜـــﺮ، ﻓــﺘــﻠــﻚ اﻷﺷــــﻴــــﺎء ﺗــﺪﻣــﺮﺻﺤﺘﻚ.
* أﻏـــﻠـــﻘـــﻲ اﻟـــﺘـــﻠـــﻔـــﺰﻳـﻮن، أو اﻟـــﻜـــﻤـــﺒــــــﻴﻮﺗـــﺮ، وزﻳـﺪي اﻟـﻮﻗـﺖ
المخصص ﻟﺘﻤﺮﻳﻨﺎﺗﻚ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴــﺔ وﺗــﺬﻛـﺮي أن ﺟﺴﻤﻚ ﻫﻮ آﻟﺔ ﺣﻴﺎﺗﻚ، ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﺻﻮرة ﻓﻘﻂ وﻣﻈﻬﺮا ﺧﺎرﺟﻴﺎ؛ ﻟــﺬﻟــﻚ ﻋــﻠــﻴــﻚ اﻻﻋـــﺘـــﻨـــﺎء ﺑــﺠــﺴــﺪك ﻣـــﻦ اﻟـــﺪاﺧـــﻞ ﻋـــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﻣﻦ اﻟﺨﺎرج أﻳﻀا.
* ﺣﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج" ﻓﻲ ﻃﻌﺎﻣﻚ:
ﺗﻔﻘﺪ اﻟــﺨــﻀــﺮاوات واﻟﻔﻮاﻛﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻔﻬﺎ ﻧﺴبة ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج"، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻣﺨﱠﺰﻧﺔ ﻟﻔﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ درﺟﺎت ﺣﺮارة ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ أن اﻟﺨﻀﺮاوات واﻟﻔﻮاﻛﻪ اﻟﻨﺎﺿﺠﺔ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﻴﺘﺎﻣين"ج" ﻣﻦ اﻟﺨﻀﺮاوات واﻟﻔﻮاﻛﻪ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺎﺿﺠﺔ.
وﻟﻜﻲ ﺗﺤﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣين ﻓﻲ ﻏﺬاﺋﻨﺎ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﺴﻤﻨﺎ ﻗﺪراﺣﺘﻴﺎﺟﻪ
تم وضع اقتراحين من جانبين ﻣﻦ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﻘﺪه
أوﻻ: أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ
ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻞ اﻟﻔﻘﺪ ﻓﻲ ﻓﻴﺘﺎﻣين"ج" ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟــﺘــﺨــﺰﻳــﻦ اﻟــﺘــﻲ ﺗﻌــﻤــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺜــﺒــﻴــﻂ ﻧـــﺸﺎط اﻹﻧﺰﻳـــﻤﺎت المحللة للفيتامينات، وﻛــﺬﻟـﻚ ﻓــﻲ ﺣـﺎﻟــﺔ وﺟـــﻮد ﺗﻬﻮﻳﺔ ﻗــﻠــﻴــﻠــﺔ وﻧــﺴــﺒــﺔ رﻃـــﻮﺑـــﺔ ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ، وﻫـــﻨـــﺎك ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﻘﺪ ﻓﻴﺘﺎﻣﲔ "ج" أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ
ﻫﻨﺎك اﻟﺘﺠﻤﻴﺪ واﻟـﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺘﺨﺰﻳﻦ؛ ﻷﻧــﻪ ﻳﻮﻗــﻒ ﻧــﺸــﺎط ﺟﻤﻴﻊ اﻹﻧﺰﻳﻤــﺎت المحللة لفيتامين "ج"، وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟــﺘــﺒــﺮﻳﺪ اﻟـــﺬي ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻧــﺸــﺎط اﻹﻧــﺰﻳــﻤــﺎت المـﺤــﻠــﻠــﺔ ﻟﻔﻴﺘﺎمين "ج" ﺑــﺪرﺟــﺔ أﻗـــﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻤﻴﺪ إﻻ أن
ﻣﻌﺪل اﻟﻔﻘﺪ ﻓﻲ ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج" ﻳﻜﻮن ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺮك اﻟﻔﻮاﻛﻪ واﻟﺨﻀﺮاوات ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ.
وﻟــﻜــﻦ اﺣـــﺬرى ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﺐ اﻟـــﺬي ﻳــﺤــﺪث إﻧــﻘــﺎص ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻔﻴﺘﺎمين "ج" ﻋﻨﺪ ﺣﻔﻆ اﻟــﺨــﻀــﺮاوات واﻟﻔﻮاﻛﻪ ﺑــﺎﺳــﺘــﺨــﺪام ﻫـــﺬه اﻟــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ؛ ﻧــﻈــﺮا ﻷن ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﺐ ﺗــﺤــﺘــﺎج إﻟــــﻰ ﻣـــﻌـــﺪﻻت ﺣــــﺮارﻳــــﺔ ﻣــﺮﺗــﻔــﻌــﺔ ﻣــﺜــﻞ اﻟــﺘــﻌــﻘــﻴــﻢ اﻟﺤﺮاري، ﻛﻤﺎ أن ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج" ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺎﺑﻠﻴﺔ اﻟﺬوﺑﺎن ﻓﻲ الماء, لذا يفقد جزء كبير منه فى محلول التعبئة داخل العبوة وكذلك فى ماء السلق.
أﺛﻨﺎء اﻟﻄﻬﻲ:
ﻳﺰداد اﻟﻔﻘﺪ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج" ﺑﺰﻳﺎدة المدة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻹﻋــــﺪاد وﻃــﻬــﻲ اﻟـــﺨـــﻀـــﺮاوات وﻳــﻤــﻜــﻦ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣـــﻦ ﻧـــﺴـــﺒـــﺔ ﻫـــــﺬا اﻟــــﻔــــﺎﻗــﺪ أﺛـــــﻨـــــﺎء ﻃــﻬــﻮ اﻟــﺨــﻀــﺮاوات ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻃﻬﻴﻬﺎ ﻣﻦ دون إزاﻟﺔ اﻟﻘﺸﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﺜﻞ
اﻟـــﺒـــﻄـــﺎﻃـــﺲ واﺳـــﺘـــﻌـــﻤـــﺎل ﻛــﻤــﻴــﺔ ﻗــﻠــﻴــﻠــﺔ ﻣــﻦ المـﺎء؛ ﺣــــﻴﺚ ﻳﻔــﻘــﺪ
ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج" ﺑﺴﺒﺐ ذوﺑﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺎء اﻟﻄﻬﻲ وﺗـــــــــﺰداد ﻫـــــﺬه اﻟـــﻜـــﻤـــﻴـــﺔ ﺑـــﺰﻳـــﺎدة ﻛــﻤــﻴــﺔ المـﺎء؛ ﻟــــﺬا ﻳــﻨــﺼــﺢ ﺑﺘﺠﻨﺐﻏﻤﺮ اﻟﺨﻀﺮاوات ﻗﺒﻞ الطهى.
ﺗــﺠــﺪر اﻹﺷـــــﺎرة إﻟـــﻰ أن ﻣﻌــﺪﻻت ﻓﻘﺪ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣين ﻓﻲ اﻟــﺨــﻀــﺮاوات المخبوزة
أو المــﺸـــﻮﻳـﺔ أو المطـﻬـﻮة ﻋﻠﻰ اﻟــــﺒــــﺨــــﺎر ﺗـــــﻜـــــﻮن أﻗـــــــﻞ ﻋــﻦ اﻟـــﺨـــﻀـــﺮاوات المــﺴــﻠــﻮﻗــﺔ؛ﻟـــﺬا ﻓــــــــﺈن ﻋـــﻤـــﻠـــﻴـــﺔ ﺳــﻠــﻖ
الخـﻀـﺮاوات ﻗـــــﺒـــــﻞ ﺗﺠﻤﻴﺪﻫﺎ ﺗﺆدي إﻟــﻰ ﻓﻘﺪان ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣين وﻟﻜﻦ ﻧـﺠــﺪ أن ﻃـﻬــﻮ اﻟــﺨـﻀـﺮاوات وﻫــﻲ ﻓــﻲ ﺻــﻮرة ﻣـــﺠـــﻤـــﺪة ﻳــــــﺆدي إﻟـــــﻰ إذاﺑـــﺘـــﻬـــﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻬﻲ وﻳﺆدي إﻟﻰ ﻓﻘﺪان فيتامين "ج",ﻟـــــﺬا ينصح ﺑــــﻄــــﻬــــﻮﻫــــﺎ ﻓــــــﻲ ﺻــــﻮرﺗــــﻬــــﺎ المجمدة وﻗﺒﻞ إذاﺑﺘﻬﺎ.
ﺗﺠﻨﺒﻲ ﺗﻘﻄﻴﻊ اﻟﻔﻮاﻛﻪ واﻟﺨﻀﺮاوات إﻟﻰ أﺟﺰاء ﺻــــﻐــــﻴــــﺮة؛ ﺣــــﻴــــﺚ ﻳـــــﺆدي
ذﻟــــﻚ إﻟــــﻰ زﻳــــــﺎدة ﻣــﺴــﺎﺣــﺔ اﻟﺴﻄﺢ المعرض ﻟﻸﻛﺴﺠين أو اﻟﺤﺮارة.
وﻗﺪ أﺷﺎرت اﻟﺪراﺳﺎت إﻟﻰ أن اﻟﻜﺮﻧﺐ المقطع الى قطع ﺻﻐﻴﺮة ﺟﺪا ﻳﻔﻘﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣين أﺛﻨﺎء ﻃﻬﻴﻪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎلذىﻘﻄﻊ إﻟﻰ أﺟﺰاء ﻛﺒﻴﺮة.
وﻳــــــﻀــــــﺎف ﻓــــﻴــــﺘــــﺎﻣــــين "ج" إﻟــــــــﻰ ﻛـــﺜـــﻴـــﺮ ﻣــــــﻦ اﻟـــﻌـــﺼـــﺎﺋـــﺮ
والمشروﺑﺎت اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻛﻤﺎدة ﺣﺎﻓﻈﺔ أو ﻣﻜﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮن أو اﻟﻄﻌﻢ اﻟــﺤــﺎﻣﻀــﻲ، ﻛﻤﺎ ﻳﻀــﺎف ﻫﺬا اﻟﻔﻴﺘﺎﻣين إﻟـــﻰ المـﺮﺑــﺎت واﻟــﺠــﻴــﻠــﻲ ﻛــﻤــﺎدة ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻟﻠﻮن وﻣـــﻜـــﺴـــﺒـــﺔ ﻟـــﻠـــﺤـــﻤـــﻮﺿـــﺔ وإﻟــــــــﻰ اﻟـــﻠـــﺤـــﻮم ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻧﻬﺎ وﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت
اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ المصانع .
وﺗـــﻌـــﻮد ﻓـــﻮاﺋـــﺪ ﻓــﻴــﺘــﺎﻣــين "ج" إﻟــــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻷﻧﺴﺠﺔ
اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ، ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﺌــﺎم اﻟـــﺠـــﺮوح وﻳــﺤــﺘــﻮي ﻋﻠﻰ
ﺑــﻌــﺾ المــﻮاد اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺴــﺎﻋــﺪ اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻹﺟﻬﺎد واﻟﺘﻌﺐ،
وﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻧــﺰﻻت اﻟﺒﺮد واﻟﻌﻼج ﻣﻨﻬﺎ.
اﻟــﺮﻳــﺠــﻴــﻢ ﻋـــﺎﻟـــﻲ اﻟـــﺒـــﺮوﺗـــين مـﻨــﺨــﻔــﺾ اﻟـــﻜـــﺮﺑـــﻮﻫـــﻴـــﺪرات
ﻣــﻨــﺎﺳــﺐ ﻟﺨﻔﺾ اﻟــــﻮزن اﻟـــﺰاﺋـــﺪ، وﻟــﻜــﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫــﻲ أن
اﺳــﺘــﻤــﺮار ﺗــﻨــﺎول اﻟــﺒــﺮوﺗــين يعمل على تخفيض اﻟــﻮزن،
ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل ﻛﺘﺐ اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ –اﻟﺮﻳﺠﻴﻢ- وﻟﻜﻦ رﺑﻤﺎ
ﻧــﺠــﺪ أﻓـــــﺮادا ﻗــﺎﻣــﻮا ﺑــﺈﻧــﻘــﺎص أوزاﻧـــﻬـــﻢ ﺑــﺎﻻﻋــﺘــﻤــﺎد ﻋﻠﻰ
ﻫــﺬا اﻟﻨﻤﻂ وﻟﻜﻨﻚ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺮﻳﻦ ﺟــﺰءا ﻓﻘﻂ ﻣﻦ
اﻟﺼﻮرة اﻟﻜﺒﻴﺮة.
وﻟﻜﻦ أوﻻ: ﻧﺠﺪ أن اﻟﺮﻳﺠﻴﻢ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻴﻪ؛ﻷن اﻷﻓﺮاد ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻠملل ﻣﻦ ﺟراء الاعتماد على تناول نوع واحد من الطعام.
ﺛــــﺎﻧــــﻴــــﺎ: إن اﻟـــﺮﻳـــﺠـــﻴـــﻢ اﻟــــــــﺬي ﻳـــﻌـــﺘـــﻤـــﺪ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺒـــﺮوﺗـين فقط يعتبر غذاء ضارا بجسمك؛ ﻷﻧــــﻚ ﺑـﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ
اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت واﻟﺤــﺪﻳــﺪ واﻷﻟــﻴــﺎف، وأﻳـــﻀﺎ أﻧــﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪرات.
وأﺧﻴﺮا: إن ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ؛ ﻷن اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻪ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن ﻛﻤﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ، وﻟـــﻴـــﺲ ﻻﺣـــﺘـــﻮاء ﻫــــﺬا اﻟــﻨــﻈــﺎم ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻜــﻮﻧــﺎت ﺳــﺤــﺮﻳــﺔ.
ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬا أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮوج لها بعض اﻟــﺸــﺮﻛﺎت ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﻄﻌﺎم ﻓﻴﺤﻘﻖ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ؛ ﻷن اﻷﻓﺮاد ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن ﻛﻤﻴﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ،أﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻪ اﻟﻔﺮد اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ.
2- ﻻ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻲ اﻟﻄﻌﺎم ﻟﻴﻼ:
اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺑــﲔ اﻷوﻗـــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗﺘﻨﺎوﻟين ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻌﺎﻣﻚ أﻗــﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻤﻴﺔ اﻟــﺴــﻌــﺮات اﻟــﺤــﺮارﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺘــﻨــﺎوﻟــﻴــﻨــﻬــﺎ؛ ﻓــﺠــﺴــﻤــﻚ ﻻ ﻳــﻌــﻠــﻢ ﺗـــﻤـــﺎﻣـــﺎ اﻟــــﻮﻗــــﺖ اﻟــــﺬي ﺗﺘﻨﺎوﻟين ﻓﻴﻪ ﻫﺬه اﻟﺴﻌﺮات، ﻓﻬﻮ ﻓﻘﻂ ﻳﺪرك أﻧﻬﺎ ﻣﺼﺪر
ﻃــﺎﻗﺘــﻚ؛ ﻟـﺬا ﻓــــﺈن أﻓـــﻀـــﻞ وﻗــــﺖ ﻟﺘــﻨــﺎول اﻟــﻄــﻌــﺎم ﻋﻨــﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧين ﺗﻤﺎرسين ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻣــﺎ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻧين ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺎﻗﺔ.
3- اﺷﺮﺑﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮ ةﻣﻦ الماء:
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﺴﻤﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ المـﺎء، ﻛﻲ ﻳﺒﺪو ﻓﻲ وﺿﻊ ﺻﺤــﻲ، ﻟﻜﻦ الماء ﻟﻦ ﻳــﺴــﺎﻋﺪك ﻓﻲ ﺧﻔﺾ وزﻧـــﻚ؛ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ اﻷﻓـﺮاد أﻧﻬﻢ ﻃﺎلما ﻳﺸﺮﺑﻮن ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة
ﻣﻦ الماء ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﻌﻮرﻫﻢ ﺑﺎﻟﺠﻮع أو ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن ﻛﻤﻴﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم
ﻟﻜﻦ الماء ﻻ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أي ﺳﻌﺮات ﺣﺮارﻳﺔ؛ ﻟﺬا ﻓﻬﻮ ﻻﻳﻈﻞ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻞ اﻟﻄﻌﺎم ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻧﺪاءات ﺟﻮﻋﻚ.
ﺗﺬﻛﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻟﻌﺒﺔ؛ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻨﻚ إﻳﻬﺎم ﺟﺴﻤﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎم، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺼﺎدر ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ؛ﻷن ذﻟﻚ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ آﺛﺎر ﺳﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻚ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ.
4- اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺎت:
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ اﻷﻓـﺮاد أن اﻣﺘﻨﺎﻋﻬﻢ ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺎت ﻳﺨــﻔــﺾ ﻧﺴــﺒــﺔ اﻟـــﺴـــﻌـــﺮات اﻟـــﺤـــﺮارﻳﺔ وﻟـــﻜـــﻦ ﻓـــﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻴــﺎن، ﻓــﺈن ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻏﺎﻟﺒا ﻣــﺎ ﺗﻔﺸﻞ؛ ﻷن أوﻟﺌﻚ اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺘﻨﻌﻮن ﻋﻦ ﺗﻨﺎول وﺟﺒﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﻠﻮن إﻟﻰ ﺗﻨــﺎول اﻟﻄﻌﺎم ﺑﻜﻤﻴﺎت أﻛــﺒــﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﺒﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم.
ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻷﻓــﻀــﻞ أن ﺗــﻮزﻋــﻲ اﻟــﺴــﻌــﺮات اﻟــﺤــﺮارﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﺤﺼلين ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟين إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟﺪراﺳﺔ واﻟﻌﻤﻞ
والمرح.
5- اﻷﻛﻞ ﺑﺸﺮاﻫﺔ ﺛﻢ ﺗﻘﻴﺆ اﻟﻄﻌﺎم:
أﻓــــﺎدت دراﺳــــﺔ ﻗـــﺎم ﺑــﻬــﺎ ﺧــﺒــﺮاء ﺗــﻐــﺬﻳــﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺣــﺎﻻت ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت اﻟﻼﺗﻲ ﻳﺄﻛﻠﻦ ﺑﺸﺮاﻫﺔ ﺛﻢ ﻳﺘﻌﻤﺪن اﻟﺘﻘﻴﺆ، ﺑﺄن ﻗﻴﺎس ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻄﻌﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻨﻬﺎ وﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﺎ ﺑﻜﻤﻴﺔ
.اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﻠﺼﻮن ﻣﻨﻬﺎ وﺟﺪ أﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﺆ ﻓﺈن أﺟﺴﺎدﻫﻦ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻨﺤﻮ 1500 ﺳــﻌــﺮ ﺣـﺮاري وﻓـــﻲ المـﻌــﺪل اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، ﻓــﺈن اﻟﻔﺘﻴﺎت ﻳﺘﻨﺎولن ما بين 2000 الى 2500 ﺳﻌﺮ ﺣﺮاري ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم.
ﺑــﻤــﻌــﻨــﻰ آﺧـــــﺮ، ﻓــــﺈن ﻫــــﺬا اﻷﺳــــﻠــــﻮب ﻏــﻴــﺮ ﻓــعال للتحكم ﺑﺎﻟﻮزن، وﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺣﺪوث ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة.
وﻧﺠﺪ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻔﺘﻴﺎت المراﻫﻘﺎت ﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺧﻔﺾ أوزاﻧﻬﻦ؛ ﻷن أﺟﺴﺎدﻫﻦ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﻨﻤﻮ واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻦ ﻳﺠﺎﻫﺪن ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﺑﺄوزاﻧﻬﻦ أﻣﺎ إذا ﻛﻨﺖ ﻓﻌﻼ ﺗﻌﺎﻧين اﻟﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ، وﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﻧﻘﺎص ﺑﻌﺾ اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت، وﺗﺮﻏبين ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮزن اﻟﺬي ﺳﺘﺼﻠين إﻟﻴﻪ، ﻓﻌﻠﻴﻚ اﻟﺘﺤﺪث ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﺣﻮل أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺮادك وإذا ﺷﺎرﻛﻚ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻗﺮارك ﻫﺬا، ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﻧﻘﺎص وزﻧﻚ، وﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه
اﻟﺤﺎﻟﺔ اﺗﺒﺎع اﻹرﺷﺎدات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
* اﺣــﺮﺻــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻨــﻮع اﻟــﻄــﻌــﺎم اﻟـــﺬي ﺗــﺘــﻨــﺎوﻟــﻴــﻨــﻪ، ﺑﺤﻴﺚﻳﺘﻀﻤﻦ ﻧﺴﺐ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﻟﻴﺎف، اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت، والمعادن.
* اﺑﺘﻌﺪي ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻌﺮات، والمـــﺸــــﺮوﺑــــﺎت المــﺤــــﻼة ﺑـــﺎﻟـــﺴـــﻜـــﺮ، ﻓــﺘــﻠــﻚ اﻷﺷــــﻴــــﺎء ﺗــﺪﻣــﺮﺻﺤﺘﻚ.
* أﻏـــﻠـــﻘـــﻲ اﻟـــﺘـــﻠـــﻔـــﺰﻳـﻮن، أو اﻟـــﻜـــﻤـــﺒــــــﻴﻮﺗـــﺮ، وزﻳـﺪي اﻟـﻮﻗـﺖ
المخصص ﻟﺘﻤﺮﻳﻨﺎﺗﻚ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴــﺔ وﺗــﺬﻛـﺮي أن ﺟﺴﻤﻚ ﻫﻮ آﻟﺔ ﺣﻴﺎﺗﻚ، ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﺻﻮرة ﻓﻘﻂ وﻣﻈﻬﺮا ﺧﺎرﺟﻴﺎ؛ ﻟــﺬﻟــﻚ ﻋــﻠــﻴــﻚ اﻻﻋـــﺘـــﻨـــﺎء ﺑــﺠــﺴــﺪك ﻣـــﻦ اﻟـــﺪاﺧـــﻞ ﻋـــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﻣﻦ اﻟﺨﺎرج أﻳﻀا.
* ﺣﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج" ﻓﻲ ﻃﻌﺎﻣﻚ:
ﺗﻔﻘﺪ اﻟــﺨــﻀــﺮاوات واﻟﻔﻮاﻛﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻔﻬﺎ ﻧﺴبة ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج"، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻣﺨﱠﺰﻧﺔ ﻟﻔﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ درﺟﺎت ﺣﺮارة ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ أن اﻟﺨﻀﺮاوات واﻟﻔﻮاﻛﻪ اﻟﻨﺎﺿﺠﺔ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﻴﺘﺎﻣين"ج" ﻣﻦ اﻟﺨﻀﺮاوات واﻟﻔﻮاﻛﻪ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺎﺿﺠﺔ.
وﻟﻜﻲ ﺗﺤﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣين ﻓﻲ ﻏﺬاﺋﻨﺎ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﺴﻤﻨﺎ ﻗﺪراﺣﺘﻴﺎﺟﻪ
تم وضع اقتراحين من جانبين ﻣﻦ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﻘﺪه
أوﻻ: أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ
ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻞ اﻟﻔﻘﺪ ﻓﻲ ﻓﻴﺘﺎﻣين"ج" ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟــﺘــﺨــﺰﻳــﻦ اﻟــﺘــﻲ ﺗﻌــﻤــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺜــﺒــﻴــﻂ ﻧـــﺸﺎط اﻹﻧﺰﻳـــﻤﺎت المحللة للفيتامينات، وﻛــﺬﻟـﻚ ﻓــﻲ ﺣـﺎﻟــﺔ وﺟـــﻮد ﺗﻬﻮﻳﺔ ﻗــﻠــﻴــﻠــﺔ وﻧــﺴــﺒــﺔ رﻃـــﻮﺑـــﺔ ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ، وﻫـــﻨـــﺎك ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﻘﺪ ﻓﻴﺘﺎﻣﲔ "ج" أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ
ﻫﻨﺎك اﻟﺘﺠﻤﻴﺪ واﻟـﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺘﺨﺰﻳﻦ؛ ﻷﻧــﻪ ﻳﻮﻗــﻒ ﻧــﺸــﺎط ﺟﻤﻴﻊ اﻹﻧﺰﻳﻤــﺎت المحللة لفيتامين "ج"، وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟــﺘــﺒــﺮﻳﺪ اﻟـــﺬي ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻧــﺸــﺎط اﻹﻧــﺰﻳــﻤــﺎت المـﺤــﻠــﻠــﺔ ﻟﻔﻴﺘﺎمين "ج" ﺑــﺪرﺟــﺔ أﻗـــﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻤﻴﺪ إﻻ أن
ﻣﻌﺪل اﻟﻔﻘﺪ ﻓﻲ ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج" ﻳﻜﻮن ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺮك اﻟﻔﻮاﻛﻪ واﻟﺨﻀﺮاوات ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ.
وﻟــﻜــﻦ اﺣـــﺬرى ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﺐ اﻟـــﺬي ﻳــﺤــﺪث إﻧــﻘــﺎص ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻔﻴﺘﺎمين "ج" ﻋﻨﺪ ﺣﻔﻆ اﻟــﺨــﻀــﺮاوات واﻟﻔﻮاﻛﻪ ﺑــﺎﺳــﺘــﺨــﺪام ﻫـــﺬه اﻟــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ؛ ﻧــﻈــﺮا ﻷن ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﺐ ﺗــﺤــﺘــﺎج إﻟــــﻰ ﻣـــﻌـــﺪﻻت ﺣــــﺮارﻳــــﺔ ﻣــﺮﺗــﻔــﻌــﺔ ﻣــﺜــﻞ اﻟــﺘــﻌــﻘــﻴــﻢ اﻟﺤﺮاري، ﻛﻤﺎ أن ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج" ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺎﺑﻠﻴﺔ اﻟﺬوﺑﺎن ﻓﻲ الماء, لذا يفقد جزء كبير منه فى محلول التعبئة داخل العبوة وكذلك فى ماء السلق.
أﺛﻨﺎء اﻟﻄﻬﻲ:
ﻳﺰداد اﻟﻔﻘﺪ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج" ﺑﺰﻳﺎدة المدة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻹﻋــــﺪاد وﻃــﻬــﻲ اﻟـــﺨـــﻀـــﺮاوات وﻳــﻤــﻜــﻦ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣـــﻦ ﻧـــﺴـــﺒـــﺔ ﻫـــــﺬا اﻟــــﻔــــﺎﻗــﺪ أﺛـــــﻨـــــﺎء ﻃــﻬــﻮ اﻟــﺨــﻀــﺮاوات ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻃﻬﻴﻬﺎ ﻣﻦ دون إزاﻟﺔ اﻟﻘﺸﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﺜﻞ
اﻟـــﺒـــﻄـــﺎﻃـــﺲ واﺳـــﺘـــﻌـــﻤـــﺎل ﻛــﻤــﻴــﺔ ﻗــﻠــﻴــﻠــﺔ ﻣــﻦ المـﺎء؛ ﺣــــﻴﺚ ﻳﻔــﻘــﺪ
ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻓﻴﺘﺎﻣين "ج" ﺑﺴﺒﺐ ذوﺑﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺎء اﻟﻄﻬﻲ وﺗـــــــــﺰداد ﻫـــــﺬه اﻟـــﻜـــﻤـــﻴـــﺔ ﺑـــﺰﻳـــﺎدة ﻛــﻤــﻴــﺔ المـﺎء؛ ﻟــــﺬا ﻳــﻨــﺼــﺢ ﺑﺘﺠﻨﺐﻏﻤﺮ اﻟﺨﻀﺮاوات ﻗﺒﻞ الطهى.
ﺗــﺠــﺪر اﻹﺷـــــﺎرة إﻟـــﻰ أن ﻣﻌــﺪﻻت ﻓﻘﺪ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣين ﻓﻲ اﻟــﺨــﻀــﺮاوات المخبوزة
أو المــﺸـــﻮﻳـﺔ أو المطـﻬـﻮة ﻋﻠﻰ اﻟــــﺒــــﺨــــﺎر ﺗـــــﻜـــــﻮن أﻗـــــــﻞ ﻋــﻦ اﻟـــﺨـــﻀـــﺮاوات المــﺴــﻠــﻮﻗــﺔ؛ﻟـــﺬا ﻓــــــــﺈن ﻋـــﻤـــﻠـــﻴـــﺔ ﺳــﻠــﻖ
الخـﻀـﺮاوات ﻗـــــﺒـــــﻞ ﺗﺠﻤﻴﺪﻫﺎ ﺗﺆدي إﻟــﻰ ﻓﻘﺪان ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣين وﻟﻜﻦ ﻧـﺠــﺪ أن ﻃـﻬــﻮ اﻟــﺨـﻀـﺮاوات وﻫــﻲ ﻓــﻲ ﺻــﻮرة ﻣـــﺠـــﻤـــﺪة ﻳــــــﺆدي إﻟـــــﻰ إذاﺑـــﺘـــﻬـــﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻬﻲ وﻳﺆدي إﻟﻰ ﻓﻘﺪان فيتامين "ج",ﻟـــــﺬا ينصح ﺑــــﻄــــﻬــــﻮﻫــــﺎ ﻓــــــﻲ ﺻــــﻮرﺗــــﻬــــﺎ المجمدة وﻗﺒﻞ إذاﺑﺘﻬﺎ.
ﺗﺠﻨﺒﻲ ﺗﻘﻄﻴﻊ اﻟﻔﻮاﻛﻪ واﻟﺨﻀﺮاوات إﻟﻰ أﺟﺰاء ﺻــــﻐــــﻴــــﺮة؛ ﺣــــﻴــــﺚ ﻳـــــﺆدي
ذﻟــــﻚ إﻟــــﻰ زﻳــــــﺎدة ﻣــﺴــﺎﺣــﺔ اﻟﺴﻄﺢ المعرض ﻟﻸﻛﺴﺠين أو اﻟﺤﺮارة.
وﻗﺪ أﺷﺎرت اﻟﺪراﺳﺎت إﻟﻰ أن اﻟﻜﺮﻧﺐ المقطع الى قطع ﺻﻐﻴﺮة ﺟﺪا ﻳﻔﻘﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣين أﺛﻨﺎء ﻃﻬﻴﻪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎلذىﻘﻄﻊ إﻟﻰ أﺟﺰاء ﻛﺒﻴﺮة.
وﻳــــــﻀــــــﺎف ﻓــــﻴــــﺘــــﺎﻣــــين "ج" إﻟــــــــﻰ ﻛـــﺜـــﻴـــﺮ ﻣــــــﻦ اﻟـــﻌـــﺼـــﺎﺋـــﺮ
والمشروﺑﺎت اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻛﻤﺎدة ﺣﺎﻓﻈﺔ أو ﻣﻜﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮن أو اﻟﻄﻌﻢ اﻟــﺤــﺎﻣﻀــﻲ، ﻛﻤﺎ ﻳﻀــﺎف ﻫﺬا اﻟﻔﻴﺘﺎﻣين إﻟـــﻰ المـﺮﺑــﺎت واﻟــﺠــﻴــﻠــﻲ ﻛــﻤــﺎدة ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻟﻠﻮن وﻣـــﻜـــﺴـــﺒـــﺔ ﻟـــﻠـــﺤـــﻤـــﻮﺿـــﺔ وإﻟــــــــﻰ اﻟـــﻠـــﺤـــﻮم ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻧﻬﺎ وﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت
اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ المصانع .
وﺗـــﻌـــﻮد ﻓـــﻮاﺋـــﺪ ﻓــﻴــﺘــﺎﻣــين "ج" إﻟــــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻷﻧﺴﺠﺔ
اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ، ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﺌــﺎم اﻟـــﺠـــﺮوح وﻳــﺤــﺘــﻮي ﻋﻠﻰ
ﺑــﻌــﺾ المــﻮاد اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺴــﺎﻋــﺪ اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻹﺟﻬﺎد واﻟﺘﻌﺐ،
وﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻧــﺰﻻت اﻟﺒﺮد واﻟﻌﻼج ﻣﻨﻬﺎ.
تعليقات
إرسال تعليق