اضرار المزج بين بعض الأعشاب وبعض الأدوية
الإفراط في تناول الثوم والزنجبيل والحلبة مع الأدوية المسيلة للدم يؤدي إلى نزيف
حذرت متخصصة في مجال الصيدلة من تناول المرضى بعض الأعشاب بغية إنقاص الوزن وقد تتعارض مع أدويتهم الأخرى، مثل تناول كميات كبيرة من أعشاب محتوية على "الثوم" أو "الزنجبيل" أو "الحلبة" مع الأدوية المسيلة للدم مثل "الأسبرين" و"الوارافين" لأنها قد تتسبب في زيادة نسبة حدوث النزيف في بعض الحالات، نتيجة التداخل بين خواص تلك الأعشاب مع هذه الأدوية.
وشددت على ضرورة عدم الوثوق بالخلطات العشبية التي توصف للنحافة أو للشفاء من بعض الأمراض وتروج إما عن طريق العطارين أو بعض مواقع الإنترنت لأن خلطها قد ينتج مركبات سامة تؤدي إلى فشل الكبد المفاجئ.
وأوضحت الصيدلانية رؤى القين من مركز معلومات الأدوية في مستشفى التخصصي ومركز الملك فيصل للأبحاث.
أن بعض الأدوية توصف بأنها كمسيلات الدم لتمنع جلطات الدم، وغالبا ما تعطى للمرضى مثل مرضى القلب أو مرضى السكري أو الأشخاص الذين لديهم قابلية لتجلطات الدم عموما، في حين أن هناك بعض الأعشاب لها خصائص مشابهة لخصائص تلك الأدوية مثل "الزنجبيل" و"الحلبة" و"الثوم" و"الكركم" و"الجنكوبيولبا"، و أعشاب أخرى، ويتناولها المريض نتيجة وصفة عشبية من العطار أو أي شخص آخر، وبالتالي تحصل مضاعفات يلاحظها المريض إما على شكل نزيف شديد أو بسيط أو تؤثر في نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بالسيولة وفي بعض الأحيان تتسبب في مضاعفات شديدة تصل إلى حالات النزيف الداخلي.
ويأتي ذلك التحذير نتيجة لانتشار الكثير من الخلطات العشبية التي يقوم الأشخاص بتحضيرها في المنزل دون دراية بطبيعة تكوينها أو شرائها من محلات العطارة وتسويقها بهدف الحصول على قوام رشيق أو الشفاء من بعض الأمراض التي يلاحظ أنها تصبح عادة شبه دائمة عند البعض.
ووفقا لنشرة معدة من مستشفى التخصصي فإن الدراسات أثبتت أن أعشاب التخسيس لا تحقق فقدانا دائما للوزن كما هو معتقد.
إضافة إلى أن خلط أعشاب مختلفة مع بعضها البعض قد يكون مركبا ساما له تأثير خطير على جسم الإنسان، في حين هناك نتائج دراسة أخرى أظهرت أن تناول بعض الخلطات لتخفيف الوزن دون علم بمكوناتها وموانع استعمالها أدت إلى إصابة مستخدميها بحالات تلف الكبد أو الكلى المفاجئ.
وتنصح المتخصصة في مجال الصيدلة مستخدمي الأعشاب المتنوعة ضرورة عدم الوثوق بالمركبات العشبية المحضرة لدى العطار لأنها قد تكون مغشوشة كإضافة أدوية لها تأثير خطير أو محضرة بطريقة عشوائية غير معتمدة.
ومن الأعشاب الشائع استخدامها عشبة "جوارانا" وهي عبارة عن بذور نبات جوارانا تستعمل لفقدان الوزن لأنها عشبة مدرة للبول وتحتوي على 2.5 ـ 5 في المائة من الكافيين لذلك قد يؤدي استخدامها إلى ارتفاع ضغط الدم، وقد تسبب غثيان ودوار وقلق وتزيد سيولة الدم مما قد يسبب النزيف.
كذلك عشبة سن الأسد "هندباء" وهي عبارة عن عشبة مدرة للبول قد تنقص الوزن بطرد السوائل من الجسم بكميات كبيرة، مما قد يؤثر في وظائف الكلى وكمية الأملاح في الجسم، إضافة إلى عشبة "الافيدرا" التي تعد من المركبات الشائعة في الوصفات العشبية لإنقاص الوزن وهي تقلل الشهية لكنها لا تقلل الوزن ويعد استخدامها خطيرا، حيث إنها تسبب زيادة ضغط الدم وعدم انتظام في ضربات القلب، ومن الممكن أن تتسبب في الإدمان والأرق والعصبية والرعشة والذبحة الصدرية وهو ما قد يؤدي إلى الوفــــــــــاة.
حذرت متخصصة في مجال الصيدلة من تناول المرضى بعض الأعشاب بغية إنقاص الوزن وقد تتعارض مع أدويتهم الأخرى، مثل تناول كميات كبيرة من أعشاب محتوية على "الثوم" أو "الزنجبيل" أو "الحلبة" مع الأدوية المسيلة للدم مثل "الأسبرين" و"الوارافين" لأنها قد تتسبب في زيادة نسبة حدوث النزيف في بعض الحالات، نتيجة التداخل بين خواص تلك الأعشاب مع هذه الأدوية.
وشددت على ضرورة عدم الوثوق بالخلطات العشبية التي توصف للنحافة أو للشفاء من بعض الأمراض وتروج إما عن طريق العطارين أو بعض مواقع الإنترنت لأن خلطها قد ينتج مركبات سامة تؤدي إلى فشل الكبد المفاجئ.
وأوضحت الصيدلانية رؤى القين من مركز معلومات الأدوية في مستشفى التخصصي ومركز الملك فيصل للأبحاث.
أن بعض الأدوية توصف بأنها كمسيلات الدم لتمنع جلطات الدم، وغالبا ما تعطى للمرضى مثل مرضى القلب أو مرضى السكري أو الأشخاص الذين لديهم قابلية لتجلطات الدم عموما، في حين أن هناك بعض الأعشاب لها خصائص مشابهة لخصائص تلك الأدوية مثل "الزنجبيل" و"الحلبة" و"الثوم" و"الكركم" و"الجنكوبيولبا"، و أعشاب أخرى، ويتناولها المريض نتيجة وصفة عشبية من العطار أو أي شخص آخر، وبالتالي تحصل مضاعفات يلاحظها المريض إما على شكل نزيف شديد أو بسيط أو تؤثر في نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بالسيولة وفي بعض الأحيان تتسبب في مضاعفات شديدة تصل إلى حالات النزيف الداخلي.
ويأتي ذلك التحذير نتيجة لانتشار الكثير من الخلطات العشبية التي يقوم الأشخاص بتحضيرها في المنزل دون دراية بطبيعة تكوينها أو شرائها من محلات العطارة وتسويقها بهدف الحصول على قوام رشيق أو الشفاء من بعض الأمراض التي يلاحظ أنها تصبح عادة شبه دائمة عند البعض.
ووفقا لنشرة معدة من مستشفى التخصصي فإن الدراسات أثبتت أن أعشاب التخسيس لا تحقق فقدانا دائما للوزن كما هو معتقد.
إضافة إلى أن خلط أعشاب مختلفة مع بعضها البعض قد يكون مركبا ساما له تأثير خطير على جسم الإنسان، في حين هناك نتائج دراسة أخرى أظهرت أن تناول بعض الخلطات لتخفيف الوزن دون علم بمكوناتها وموانع استعمالها أدت إلى إصابة مستخدميها بحالات تلف الكبد أو الكلى المفاجئ.
وتنصح المتخصصة في مجال الصيدلة مستخدمي الأعشاب المتنوعة ضرورة عدم الوثوق بالمركبات العشبية المحضرة لدى العطار لأنها قد تكون مغشوشة كإضافة أدوية لها تأثير خطير أو محضرة بطريقة عشوائية غير معتمدة.
ومن الأعشاب الشائع استخدامها عشبة "جوارانا" وهي عبارة عن بذور نبات جوارانا تستعمل لفقدان الوزن لأنها عشبة مدرة للبول وتحتوي على 2.5 ـ 5 في المائة من الكافيين لذلك قد يؤدي استخدامها إلى ارتفاع ضغط الدم، وقد تسبب غثيان ودوار وقلق وتزيد سيولة الدم مما قد يسبب النزيف.
كذلك عشبة سن الأسد "هندباء" وهي عبارة عن عشبة مدرة للبول قد تنقص الوزن بطرد السوائل من الجسم بكميات كبيرة، مما قد يؤثر في وظائف الكلى وكمية الأملاح في الجسم، إضافة إلى عشبة "الافيدرا" التي تعد من المركبات الشائعة في الوصفات العشبية لإنقاص الوزن وهي تقلل الشهية لكنها لا تقلل الوزن ويعد استخدامها خطيرا، حيث إنها تسبب زيادة ضغط الدم وعدم انتظام في ضربات القلب، ومن الممكن أن تتسبب في الإدمان والأرق والعصبية والرعشة والذبحة الصدرية وهو ما قد يؤدي إلى الوفــــــــــاة.
تعليقات
إرسال تعليق