نصائح نبوية
- الأكل حدثٌ له احترامه ففرغ نفسك له تماما، وأفرد لكل وجبةٍ نصف ساعة، وتوضأ للأكل وضوءك للصلاة، واجعل نيتك نيةَ المتعبد لله بالأكل، ولا تجعل الأكل نشاطًا يضافُ إلى أي نشاط آخر فلا تشاهد برامج التليفزيون ولا تسمع أغنيةً مسجلةً وأنت تأكل.
2 - قال صلى الله عليه وسلم في وصيته لعلي رضيَ الله عنه: "يا علي اثنتا عشرة خصلة ينبغي للرجل المسلم أن يتعلمها في المائدة: أربع منها فريضة، وأربع منها سنة، وأربع منها أدب، فأما الفريضة فالمعرفة بما يأكل، والتسمية، والشكر، والرضا وأما السنة: فالجلوس على الرجل اليسرى، والأكل بثلاث أصابع، وأن يأكل مما يليه ومص الأصابع وأما الأدب: فتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس، وغسل اليدين" صدق رسول الله.
3 - غير طريقةَ جلوسك المعتادةَ للأكل فيمكنُ أن تجلس كما كان سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام يجلسُ للأكل (جاثيًا على ركبتيه، أو جالسًا على رجله اليسرى وناصبًا اليمنى) وأن تحسن الجلسةَ ثم تستديمها، أي لا تغير جلستك التي اخترت قبل الفراغ من الأكل، فإن رأيت ذلك غير مناسب لك خاصةً في البداية فتخير الجلسة التي تناسبك بشرط ألا تكونَ جلسةَ المتكئ أو الذي ينوي الاستكثار من الطعام، فلم يكن الرسول يجلسُ جلسةً تعززُ إطالةَ الجلوس على الأكل بل كانَ يقعدُ مستنفرًا، أي أنك حتى لو اخترت الجلوس على كرسي فيجبُ ألا يكونَ الكرسي لينًا ولا ذا ظهرٍ على سبيل المثال.
4- ابدأ بذكر اسم الله على أول لقمة ويحسنُ أن تبدأ بالفاكهة
5- إذا وضعت شيئًا بيمناك في فمك فلا تمد يدك إلى طبق الأكل مرةً أخرى حتى تمضغ ما في فمك جيدًا وحتى تبلعه، فهكذا كانَ فعلُ الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلميا يبدأ الإحساس بالشبع بعد عشرين دقيقة من بداية الأكل بغض النظر عن الكمية المأكولة.
6- اغسل يدك وفمك بعد الأكل وحبذا لو توضأت مرةً أخرى، واستمر في الأكل بنفس الطريقة السابقة كل يوم واعلم أنك ستشعر بعد مرور عشرين دقيقةٍ على الأكثر من بدايتك الأكل بسريان مشاعر الشبع في جسدك.
7- يجب أن ندرك أننا نأكلُ عندما نجوعُ، ولا نأكلُ لأننا نشتهي ، ولهذا يجب الإمساكُ عن الطعام قبل الشبع.
8 - لا للأكل بين الوجبات الثلاثة الرئيسية إلا الفواكه والخضراوات وافصلي بينَ كل مرةٍ والتي تليها بما بأربعة أو خمسة ساعات من ساعات اليقظة، واسألي نفسك قبل كل وجبة عن مشاعرك لحظتها ( جائعة أم لا)
9- استخدمي أصابع يدك اليمنى الثلاثة في الأكل كلما كانَ ذلك ممكنًا.
خطوات التثبيت
وبعد مرور أربعة أشهرٍ :
1 - ابدئي في محاولة التمييز بينَ شعورك بالجوع، وبين شعورك بالاشتهاء لطعامٍ ما فهنالك فرق بين الحالتين.
2- لا تأكلي في السر أو وحدك أبدًا قدر الإمكان
3- لا تنامي بعد الأكل، عليك استخدام أجهزة الرياضة المنزلية الحديثة خاصةً في الصباح وفي الظهيرة، وأنا أفضل الصلاة التي تطيلين فيها الوقوف والركوع والسجود لله في كل وقت، وخاصةً في الليل، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر الصحابةَ بأن يذيبوا طعامهم بذكر الله والصلاة ولا يناموا بعد الأكل لكي لا تقسو قلوبهم، فقيام الليل رياضة.
4- اصعد السلم بدلاً عن المصعد الكهربائي وقلل استخدام السيارة.
5- ابدئي في إضافة صوم التطوع إلى برنامجك الأسبوعي يومين كل أسبوع، اكسري صومك بقليلٍ من التمر والماء، ثم توضئي مرةً أخرى لصلاة المغرب، وارجعي بعد ذلك لتناول إفطارك وتوقفي عن الأكل عندما تبدئين في الشعور بزوال علامات الجوع.
وما سبقَ من خطوات هو أول المطلوب من كل من يريدُ الحفاظ على وزنه أو جعله أقربَ ما يكونُ إلى الطبيعي أو إلى الصورة التي يفترضُ أنها صورة جسده لو أنهُ عاش حياتهُ بصورةٍ صحيحةٍ من قبل، وكل ما سبقَ في نفس الوقت ينتجُ عنهُ فقدانُ وزنٍ دونَ أن تكونَ هناكَ حميةٌ إلا إذا قلنا أنها الحميةُ التي علمها لنا صلى الله عليه وسلم، وهيَ الوحيدةُ التي لا تضر.
6-الماء... والرياضة
وتتفق معه الدكتورة هناء الديب أستاذ العلاج الطبيعي وعلاج السمنة والنحافة قائلة: " يجب دائماً مقارنة الوزن بالطول، مع وجود بعض الليونة من زيادة طفيفة أو نقصان طفيف عن الحد المطلوب، وللماء والزبادي منزوع الدسم والبقدونس عامل مهم في إذابة الدهون، فأعشاب إذابة الدهون وتقليل الشهية غير مضمونة، خاصة وأن صناعة الرشاقة أصبحت تجارة مربحة للغاية! فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لامحالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"... فهذه روشته الحفاظ على الصحة والرشاقة أعطانا إياها رسولنا الحبيب.
كما أن المواظبة على الرياضة اليومية – المشي لمدة ثلث ساعة – له عامل مهم في الحفاظ على حيوية الجسم، فمع زيادة السن وتقدم العمر، تضعف عضلات الجسم ، لكن الرياضة تتيح مواجهة الشيخوخة إذ تعيد القوة إلى هذه العضلات، وتساعد على التخلص من الدهون والسعرات الحرارية، كما وينعكس التأثير الإيجابي للرياضة على البشرة التي تستعيد شدتها بفضل التمارين المحفزة للدورة الدموية".
نقلا عن موقع طبى
الرجاء الدعاء بالثبات والهدايه
2 - قال صلى الله عليه وسلم في وصيته لعلي رضيَ الله عنه: "يا علي اثنتا عشرة خصلة ينبغي للرجل المسلم أن يتعلمها في المائدة: أربع منها فريضة، وأربع منها سنة، وأربع منها أدب، فأما الفريضة فالمعرفة بما يأكل، والتسمية، والشكر، والرضا وأما السنة: فالجلوس على الرجل اليسرى، والأكل بثلاث أصابع، وأن يأكل مما يليه ومص الأصابع وأما الأدب: فتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس، وغسل اليدين" صدق رسول الله.
3 - غير طريقةَ جلوسك المعتادةَ للأكل فيمكنُ أن تجلس كما كان سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام يجلسُ للأكل (جاثيًا على ركبتيه، أو جالسًا على رجله اليسرى وناصبًا اليمنى) وأن تحسن الجلسةَ ثم تستديمها، أي لا تغير جلستك التي اخترت قبل الفراغ من الأكل، فإن رأيت ذلك غير مناسب لك خاصةً في البداية فتخير الجلسة التي تناسبك بشرط ألا تكونَ جلسةَ المتكئ أو الذي ينوي الاستكثار من الطعام، فلم يكن الرسول يجلسُ جلسةً تعززُ إطالةَ الجلوس على الأكل بل كانَ يقعدُ مستنفرًا، أي أنك حتى لو اخترت الجلوس على كرسي فيجبُ ألا يكونَ الكرسي لينًا ولا ذا ظهرٍ على سبيل المثال.
4- ابدأ بذكر اسم الله على أول لقمة ويحسنُ أن تبدأ بالفاكهة
5- إذا وضعت شيئًا بيمناك في فمك فلا تمد يدك إلى طبق الأكل مرةً أخرى حتى تمضغ ما في فمك جيدًا وحتى تبلعه، فهكذا كانَ فعلُ الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلميا يبدأ الإحساس بالشبع بعد عشرين دقيقة من بداية الأكل بغض النظر عن الكمية المأكولة.
6- اغسل يدك وفمك بعد الأكل وحبذا لو توضأت مرةً أخرى، واستمر في الأكل بنفس الطريقة السابقة كل يوم واعلم أنك ستشعر بعد مرور عشرين دقيقةٍ على الأكثر من بدايتك الأكل بسريان مشاعر الشبع في جسدك.
7- يجب أن ندرك أننا نأكلُ عندما نجوعُ، ولا نأكلُ لأننا نشتهي ، ولهذا يجب الإمساكُ عن الطعام قبل الشبع.
8 - لا للأكل بين الوجبات الثلاثة الرئيسية إلا الفواكه والخضراوات وافصلي بينَ كل مرةٍ والتي تليها بما بأربعة أو خمسة ساعات من ساعات اليقظة، واسألي نفسك قبل كل وجبة عن مشاعرك لحظتها ( جائعة أم لا)
9- استخدمي أصابع يدك اليمنى الثلاثة في الأكل كلما كانَ ذلك ممكنًا.
خطوات التثبيت
وبعد مرور أربعة أشهرٍ :
1 - ابدئي في محاولة التمييز بينَ شعورك بالجوع، وبين شعورك بالاشتهاء لطعامٍ ما فهنالك فرق بين الحالتين.
2- لا تأكلي في السر أو وحدك أبدًا قدر الإمكان
3- لا تنامي بعد الأكل، عليك استخدام أجهزة الرياضة المنزلية الحديثة خاصةً في الصباح وفي الظهيرة، وأنا أفضل الصلاة التي تطيلين فيها الوقوف والركوع والسجود لله في كل وقت، وخاصةً في الليل، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر الصحابةَ بأن يذيبوا طعامهم بذكر الله والصلاة ولا يناموا بعد الأكل لكي لا تقسو قلوبهم، فقيام الليل رياضة.
4- اصعد السلم بدلاً عن المصعد الكهربائي وقلل استخدام السيارة.
5- ابدئي في إضافة صوم التطوع إلى برنامجك الأسبوعي يومين كل أسبوع، اكسري صومك بقليلٍ من التمر والماء، ثم توضئي مرةً أخرى لصلاة المغرب، وارجعي بعد ذلك لتناول إفطارك وتوقفي عن الأكل عندما تبدئين في الشعور بزوال علامات الجوع.
وما سبقَ من خطوات هو أول المطلوب من كل من يريدُ الحفاظ على وزنه أو جعله أقربَ ما يكونُ إلى الطبيعي أو إلى الصورة التي يفترضُ أنها صورة جسده لو أنهُ عاش حياتهُ بصورةٍ صحيحةٍ من قبل، وكل ما سبقَ في نفس الوقت ينتجُ عنهُ فقدانُ وزنٍ دونَ أن تكونَ هناكَ حميةٌ إلا إذا قلنا أنها الحميةُ التي علمها لنا صلى الله عليه وسلم، وهيَ الوحيدةُ التي لا تضر.
6-الماء... والرياضة
وتتفق معه الدكتورة هناء الديب أستاذ العلاج الطبيعي وعلاج السمنة والنحافة قائلة: " يجب دائماً مقارنة الوزن بالطول، مع وجود بعض الليونة من زيادة طفيفة أو نقصان طفيف عن الحد المطلوب، وللماء والزبادي منزوع الدسم والبقدونس عامل مهم في إذابة الدهون، فأعشاب إذابة الدهون وتقليل الشهية غير مضمونة، خاصة وأن صناعة الرشاقة أصبحت تجارة مربحة للغاية! فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لامحالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"... فهذه روشته الحفاظ على الصحة والرشاقة أعطانا إياها رسولنا الحبيب.
كما أن المواظبة على الرياضة اليومية – المشي لمدة ثلث ساعة – له عامل مهم في الحفاظ على حيوية الجسم، فمع زيادة السن وتقدم العمر، تضعف عضلات الجسم ، لكن الرياضة تتيح مواجهة الشيخوخة إذ تعيد القوة إلى هذه العضلات، وتساعد على التخلص من الدهون والسعرات الحرارية، كما وينعكس التأثير الإيجابي للرياضة على البشرة التي تستعيد شدتها بفضل التمارين المحفزة للدورة الدموية".
نقلا عن موقع طبى
الرجاء الدعاء بالثبات والهدايه
تعليقات
إرسال تعليق